حجزت محكمة النقض طعن زوج الإعلامية أميرة شنب والمحكوم عليه بـ 6 أشهر، في قضية عقر كلبه مدير البنك محمد الماوي والتسبب في وفاته، وذلك للحكم في جلسة ٢٦ مايو الجاري مع التحفظ عليه.
طعن زوج الإعلامية أميرة شنب على حكم حبسه
وكانت محكمة جنايات جنوب الجيزة، قررت قبول استئناف زوج المذيعة أميرة شنب والحبس لمدة 6 أشهر بدلا من 3 سنوات مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه.
وقضت محكمة جنوب الجيزة الابتدائية، في استئناف زوج المذيعة أميرة شنب ومديرة منزلها على حكم الحبس، بتخفيف العقوبة لحبس ٦ شهور بدل ٣ سنوات.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قضت بمعاقبة زوج المتهم الأول “زوج المذيعة أميرة أبو شنب” لمدة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمته بالمصاريف الجنائية ومعاقبة المتهمة الثانية “ربة منزلها” بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وكفالة ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم ١٧ فبراير الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من زوجة المجني عليه، بإصابة المجني عليه، ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة تامة بعد عقره من الكلب الخاص بالمتهم، والقاطن بالعقار المجاور له، وذلك في محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد.
سجن زوج الإعلامية أميرة أبو شنب
وأمر النائب العام بحبس زوج الإعلامية أميرة أبو شنب، المسئول عن واقعة كلب البيتبول بمدينة الشيخ زايد، احتياطيًّا على ذمة التحقيق.
ووجه لزوج الإعلامية أميرة أبو شنب اتهامًا بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه بإهماله، حيث ترك الكلب بدون قيد أو تكميم، ما أسفر عن عقر الكلب لمحمد محب، وتسبب في إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة.
إصابات بالغة في واقعة زوج أميرة أبو شنب
وكشف الجميع أن المجني عليه خلال عودته إلى محل سكنه كان برفقة نجله، وشاهد كلب المتهم في البلكونة غير مكمم ولا مقيد، فتوجه على الفور إلى محل سكن المتهم حتى يطلب منه تكميم الكلب وتقييده حتى لا يصاب أحد بالهلع، وعندما فتحت لهما عاملة بالمنزل هجم الكلب على المجني عليه وعقره ولم يفلته سوى بتدخل الجيران وابن المتهم.
ومرت القضية بعدة محطات خلال التحقيقات، أبرزها استماع النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر.
وتلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم “عقر الكلب”، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندا لذلك تقريرا طبيا ثابتا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.